تعرفت على فكرة " الخدمة " من خلال أول زيارة لي لتركيا ، والوقوف على انجازات باهرة للمشروع الاصلاحي الذي اطلقه المفكر " فتح الله كولن " والذي انفرد بخصائص متميزة عن غيرها من التجارب التي عرفها العالم الإسلامي وم...
العودة إلى الذات تعني: عودة الشخص إلى جذور شخصيّته وثقافته وروحه الخاصّة به، وتجنّبه مظاهر التقليد التي من شأنها أن تخدش شخصيّته الملّيّة، وحماية الأعراف والعادات ورعايتها بحساسيّةٍ فائقة....
دعوة "الخدمة" أبعد ما تكون عن دائرة الطائفة الدينية، وعن الطائفية بصفة عامة، وهو الحكم الذي يُجمِع عليه أغلب من درس "الخدمة".
الأساس الذي يحرك "الخدمة" هو الدين وأفكاره المتقدمة. ولن نبالغ إذا قلنا بأن س...
عندما تنظر إلى الأستاذ فتح الله تشعر بأنه رجل يحمل همًّا ثقيلا جدا، يتجاوز همومه الخاصة وهموم المجتمع التركي، إلى هموم المسلمين في كل مكان وإلى هموم المجتمع الإنساني بأكمله....
إنّ معالجة الجفاف الروحي والجدب الفكري لدى شباب الإيمان كان من أبرز مهمات فتح الله كولن، كما أن تفجيره لقواهم ولطائفهم وإطلاقها من معاقلها استنزف الكثير من الوقت والجهد.
لقد تعلّم تلاميذ فتح الله كولن من أستا...
أفكار الأستاذ فتح الله ملهمة القدرات الإدراكية، محفزة على بعث الإنسان الجديد.. قراءاته المستقبلية مجددا للقرن الواحد والعشرين رسمت معالم طريق نهضة حضارية، نتلمس سبلها من بين عشرات الطرق....
علينا ألا ننسى أن الاستغناء ليس سلوكًا مقصورًا على موقفنا من المال والملك والثروة الحقيرة، بل هو أيضًا الثبات والصمود في وجه المقام والمنصب والتقدير والتهليل وشتى أنواع الرغبات والأهواء النفسية؛ فلو عزم عليك ال...
من خلال قراءة حركة الخدمة فكرًا وممارسة، يجد المرء أنها حركة جهادية من طراز رفيع رغم أنها لم تطلق طلقة واحدة، ولم تُرِقْ قطرة دم واحدة؛ إذ أنها تتحرك في إطار الجهاد الأبيض الواسع وتستهلك كل طاقتها هناك، وتنجز ك...
كم تمنيت أن أكون أنينا في صدور البكّائين، وأنفطر من الهمّ، أن أكون أنينا وأريكم كيف يكون الانفطار من الهمّ. لكن قلبي قاس، لم أستطع اختراقَ قسوته. لم أحسن القول فيما أريد. لم أستطع أن أكون أنينا. لم أستطع أن أسا...
إن «الخدمة» بمؤسساتها المختلفة إنما هي قوة اندفاعية لحياة المجتمع، إنها روح سام وعقل اقتحامي وَثَّاب. وهي ليست ابنة حقبة زمنية معيّنة، بل هي الحقبة الزمانية المعنية نفسها، وهي إحدى التجارب الحية التي تغري الباح...
إذا أردنا أن نسير إلى المستقبل المشرق الذي نحلم به بخطوات واثقة، ينبغي أن ننتبه إلى قضايا في غاية الأهمية والحيوية، وهي؛
ينبغي على الأمة جميعًا وبالأخص على النخب والمثقفين منها، أن يؤسّسوا "سَلامًا" بينه...