إعادة تقييم المفاهيم العقائدية
دور أكبر لحركة كولن نحو تطوير الفهم الديني، مستمَدٌّ من القرآن والإسلام
تؤكد هذه الدراسة أن مبدأ الحوار بين أبناء الديانات الإبراهيمية يتماشى مع تعاليم القرآن والدور المحوري الذ...
بات الحديث عن الأستاذ فتح الله كولن "خوجَه أفندي"، وتعريف الإنسانية بالنموذج الحضاري الذي يبشر به ويدعو إليه أمرًا ضروريًّا، وفعلًا لازمًا، ذلك لأن الخدمة فكرة، هذه الفكرة آمن بها الناس واقتنعوا بمعقوليتها ومصد...
في “تركيا” اليوم صوتٌ متفرد بين الأصوات، ليس كمثله صوت؛ قوي من غير شِدّة، نافذٌ من غير حِدَّة، عالٍ من غير صخَب، هامِسٌ من غير ضعف. في كلماته جمال وجلال، وفي نبراته لهفةٌ واشتياق، وفي ثناياه ذهن يتوقد ذكاءً، وف...
يتحدّث القرآن عن خاصية أخرى من خاصيات السحب والرياح، فالمطر لا يحصل فور سَوق الرياح للسحاب، بل إن هناك أحداثًا تتعاقب بفعل الرياح، ثم يتشكل المطر، وهناك عملية أخرى هي تكاثُف السحب وتراكمها، فلا مطرَ من دون هذا ...
بما أنَّ المجتمعات العالمية تواجه ظروفًا صعبة، فإن النشاط المدني المشترك عبر الحدود يأتي بأهميّةٍ كبرى في تعزيز الحوار والتفاهم وتبادل الخبرات والتجارب بين المجتمعات. إنَّ توفير الفرص للتفاعل والتواصل بين الأفر...
تقوم نظرة كولن للحياة الروحية للإنسان المسلم على نهج قرآني إسلامي يشجع سلوكًا روحيًّا يتمثّل في الخدمة الفعّالة للإنسانية والمجتمع، ولا تعرف عنه أية سلبية أو فكر هدّام في تاريخ مواعظه على طول مسيرته داعيةً وكات...
فيمَ تختلف الأيديولوجية بمظهرها عن الدين الحق؟ وهل الإنسان المتديّن إنسان متأدلج بالفعل؟. تتميز الأيديولوجية بالصبغة الاعتدادية، وبالمخصوصية العرقية، والوطنية، والفكرية؛ أمّا الدين الحق فشمولي الروحية، يتعالى ع...
إن دور البيئة الصالحة في بناء الشخصية السوية المتشبعة بأصالتها، دور أساس في منظور كولن، بل إنها المدرسة الطبيعية التي لا يفلت من تأثيرها أحد، ولقد "ظلت البيئة مصدر القيم الثقافية في كل الحضارات.. وهذه القيم الث...
أَصرخ جوعًا، أتحرّق عطشًا، أهتف، أنادي.. وأنت لا تسمعني، أو كأنّك تريد ألا تسمعني.. فيا لك من صاحب سوء ورفيق درب.. لا يعنيك أمري، ولا تشْكُل عليك قضيّتي.. كلما أردتُ علوًّا أثقلتْني خطاياك، وكُلَّما أردتُ سُموّ...
نشأَ فتحُ الله كُولَنْ في بيتٍ رفيعٍ وسامقٍ وأسرةٍ راقيةٍ ذكيّةٍ مرهفةِ الحسِّ متديّنةٍ، وقد تأثر في إطارِ هذه العائلة تأثُّرًا أيَّما تأثُّرٍ، ولا سيما فيما “دون الوعي” بجدَّتِهِ لأبيه السيدة “مؤنسة”، ثم بوالد...