أعلنت السلطات التركية اعتقال 22 من أصل 29 مشتبهًا بزعم أنهم دعموا في السابق حركة الخدمة، من خلال الانتفاع بخدمات تقدمها مؤسسات لها صلة بالحركة.

تحقيق أجراه مكتب المدعي العام، قال إن بعض المشتبه بهم الذين يعملون في شركة Kaynak Holding القابضة والشركات التابعة لها -جميعها مصادرة-، قاموا بإيداع الأموال في بنك آسيا. وهو البنك الذي شارك الرئيس رجب أردوغان في افتتاحه.

كما قررت النيابة أن المشتبه بهم تبرعوا لحركة الخدمة، واشتركوا في صحيفة زمان واتصلوا بكبار المسؤولين التنفيذيين في المنظمة.

وفي هذا السياق تم إصدار قرار اعتقال بحق 29 شخصًا.

قامت فرق دائرة الجرائم المالية في إسطنبول، بإلقاء القبض على 22 من المشتبه بهم في العملية المتزامنة التي نظموها على العناوين المحددة.

وبينما تتواصل عمليات الشرطة التي يقوم بها المشتبه بهم المحتجزون ، يخضع 7 هاربون للتفتيش.

ويحمل الرئيس التركي رجب أردوغان حركة الخدمة مسئولية تدبير انقلاب عام 2016 إلا أن اتهامه يفتقر إلى أدلة ملموسة.

وتزعم حكومة حزب العدالة والتنمية أن حركة الخدمة التي هي في الأساس جزء من الشعب سعت للإطاحة بالدولة من خلال اختراق المؤسسات التركية، وخاصة الجيش والشرطة والقضاء.

ولفت محللون إلى أن حكومة الرئيس أردوغان لديها قائمة جاهزة تتضمن الأسماء الواجبة تصفيتهم من أجهزة الدولة وتطبق هذه الخطة بصورة تدريجية كلما سمحت الظروف بشتى الذرائع.