إنّ معالجة الجفاف الروحي والجدب الفكري لدى شباب الإيمان كان من أبرز مهمات فتح الله كولن، كما أن تفجيره لقواهم ولطائفهم وإطلاقها من معاقلها استنزف الكثير من الوقت والجهد.

لقد تعلّم تلاميذ فتح الله كولن من أستاذهم كيف يغمسون ألسنتهم في رحيق الروح إذا تكلّموا، وكيف يذوبون في دعوتهم ويسيلون في مفاصلها، ثم يصّعدون إلى أعلى لينزلوا بعد ذلك قطرات ندى فوق النفوس العطشى والأكباد الحرّى.

لقد فضّ الأستاذ فتح الله خاتم الصمت عن روحه، فانطلقت أشواقه تلهب روح كُلّ مَن يلتقيه أو يستمع إليه أو يقرأه.

About The Author

ولـــد عـــام 1931م في الموصل بالعراق. حصل على دبـلـوم فـي التربية والتعليم ثم مارس التدريس 29 سنة منذ عام 1953م. كما مـــارس الكتابة في الصحف والمجلات العراقية والعربية منذ 1950م. شارك في العديد من المؤتمرات والـنـدوات الدولية. كتب الكثير من الأبحاث. له أكثر من 14 كتابًا في الإسلاميات؛ منها «الاغـتـراب الروحي لدى المسلم المعاصر»، «الضاربون في الأرض»، «رجـل الإيمان في محنة الكفر والطغيان»، «إشراقات قلب ولمعات فكر من فيوضات النورسي».

Related Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published.