رؤى حضارية

رائد الخدمة في معية رواد الفكر والتجديد

أكرم الله - سبحانه وتعالى- الأمة الإسلامية في القرن المنصرم بجملة من الرواد، جددوا إيمان الأمة وأعادوا إليها مطلوبات القوة والحيوية في مجالات العلم والتربية والقيادة والدعوة والسياسة والاقتصاد.. وازدهرت نوى ا...

الفلسفة التربوية من سقراط إلى كولن

يأتي كولن -في إطار إسلامي تَفصله قرون عديدة عن كونفوشيوس وسقراط- ليقدم نظرية مشابِهة كثيرًا في التعليم والروح والتنمية الإنسانية، حيث ينظر إلى النفس الإنسانية -مثل زميليه القديمين- باعتبارها كيانا يشتمل على مكو...

الأستاذ فتح الله كولن وإنشاء حدائق الإبداع الحضاري

قال الراوي كانت خريطة الأرض يوشك أن ترسم بريشة الإلحاد. ونظر “خوجه أفندي” حوله وتساءل أليست وراثة الأرض للصالحين؟ واتخذ قراره لن نترك الأرض لظلمة الإيمان… وراح يغوص في جهود أبطال الإحياء، والبعث بالإيم...

الإرث القدسي المتوارث

إن الإيمان بالله هو حجَر الزاوية في بناء النهضات وصَوْن المدَنيات. وإن دور الرادة والقادة أمر حاسم في تأهيب الجماهير، والمضيّ بهم على طريق اليقظة والعمل. ولا يكون الفرد مؤهّلا للقيادة ما لم تكن له أسهم رابحة في...

مرتكزات تربية الإنسان الجديد عند الأستاذ فتح الله كولن

الأستاذ فتح الله كولن من المفكرين الذين اهتموا بتربية الإنسان وفق منظومة قيمية فكرية وأخلاقية مستمدة من كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وسيرة السلف الصالح في الماضي والحاضر. وتظهر هذه المنظومة م...

مشروع الخدمة حقيقة واقعية وليس نظرية خيالية

إن فكر الأستاذ فتح الله كولن، فيه خلاصة تجربة، هو تجربة مشروع حضاري عظيم.. مشروع «الخدمة» يقوم بعمل عظيم في كل مجتمع حل فيه. مجرد كلمة «الخدمة» هذه، دليل على أن القوم يريدون خدمة المجتمع، يريدون سعادة المجتمع ا...

هذا موسم البكاء

“ذِهني” من صروف الدهر يبكي، البستانُ يبكي… والبستانيّ… صَوّح الزهرُ، وراح الوردُ يبكي دمهْ، مُذْ هجر البلبلُ الْوَلْهانُ روضتَهْ… (ذِهني) عندما تجيش بعض العواطف في أعماق القلب من حزن وأسى، وفرح وسرور، ورحمة...

فتح الله كولن والحداثة

إن انتقاد كولن للنظام التعليمي الموجود في تركيا المعاصرة يُظهر -في أحد جوانبه- أنه لا يقدم اعتراضًا شاملًا على العلوم العصرية، ولا يقدم قيمًا تقليديةً متزمتة، ولا يبدي حنينًا إلى العودة إلى الأنماط العثمانية. ف...

روّاد الإصلاح والتجديد فتح الله كولن الْمَعلَم والمثال

عُمرُها إلى هذا اليوم أربعة عشر قرنًا ونيفًا، وهي تَشُقُّ طريقها بين أمم الأرض حاملةً على كاهلها “القول الثقيل” الذي اعتذرت عن حمله الأرض والسماوات والجبال وأشفقن منه. غير أنها -وبين زمن وآخر- تنوء بحملها، فتتع...

مركزية الدين في الإصلاح

تَتبدَّى لنا مركزية الدين، بوصفه أهم فاعليات التحريك الاجتماعي والإنساني، وأقوى ديناميات التحشيد الجماهيري، وأمكن عوامل نشر الأخلاق والتمدن؛ إذ الأفراد، وكذا الجماعات، تجد نفسها حيال تعليمات الدين سواسية، تتقاس...