قضايا قرآنية

“المجال النفسي” قراءة في كتاب البيان الخالد (الحلقة 11)

لقد بينا في حلقات سابقة كيف توسل الكاتب بوسائل مختلف من أجل بلوغ مرامه الذي يهدف من خلاله إلى بيان الصورة البلورية الواعية للقرآن الكريم. وقد استعمل من أجل ذلك وسائل كثيرة حاولنا التركيز على أهمها في نظرنا. فبع...

سلطة الكلمة وقوتها -1

الكلمة(1) سلطة وقوة… الكلمة فعل ومفعول، أثر وتأثير… الكلمة مفرد على الحقيقة، لكنها جمع على المجاز لدلالتها على متعدد، إذ من الكلمة يتكون الكلام المفيد الدال على معنى، الكلمة فعل واسم وحرف… فهي حدث وشيء وسمة هذا...

نظامنا الفكري من وجهة أخرى

إن العقل والقلب والفكر وأحاسيس الإنسان وكذا الوحي بكل ثمراتها، وأمور أخرى غيرها... لها جميعًا في نظامنا الفكري أهميةٌ بالغة وكأنها وجوه متنوعة لشيء واحد. ونستطيع القول دائمًا بأن هذا النظام أوسع وأرحب من غيره...

مركزية القرآن في الثقافة الذاتية

"ما مرتكزات الثقافة الذاتية عند الأستاذ فتح الله؟" يجيب الأستاذ نفسه عن هذا السؤال من خلال مقالة "المصادر الأساسية لميراثنا الثقافي" فيقول: "وهذه الأسس -باختصارٍ- هي الكتاب والسنة... وبالإضافة إلى هذين العمادي...

التبليغ بالإسلام بواسطة العلوم الطبيعية والتقنية

يذكر فتح الله كُولَنْ أنَّ العلم جُعِلَ أداةً للإلحاد في حين يجب أن يكون وسيلةً للإيمان، ولا يرى بأسًا في الرجوع إليه -أي العلم- عند شرح الحقائق الإسلامية والقرآنية وإثباتها، بل إنه يؤكِّدُ على ضرورة الرجوعِ إل...

حديث القرآن عمّا كان وما سيكون

سؤال: يقولون: “إن القرآن الكريم قد أخبر عن كل ما جرى وما سيجري”. فهل هذا صحيح؟ فإن كان هذا صحيحًا فهل لنا أن نعد العلوم الطبيعية والتقنيات الحديثة من جملة ما أخبر عنه القرآن؟الجواب: نعم، يتحدَّث القرآنُ إجمالًا...

الإعجاز القرآني في سورة الإخلاص

يقول الله تعالى في سورة الإخلاص سورةِ التوحيد: ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * الله الصَّمَدُ﴾ (أي كل شيءٍ مفتقر إليه، وهو غنيّ عن كلّ شيء، وإليه وحده يرجع كل شيء وبه يستعين) ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُ...

رؤية “كولن” لاجتهاد التأصيل والتصويب

يشكل البحث في محيط الدلالة القرآنية والنبوية، وقراءتها من زاوية سبر البعد المدنيّ التجدديّ، الذي تَشْتَحِنُ به، مَنْشطا مُهِمًّا ومَشْغلا رئيسًا في منهج الأستاذ "كولن". فطالما استلهم المنظّرون أفكارهم وتصوراتهم...

العلاقة بين المعجزة والأسباب

إن الأنبياء كما أرشدوا المجتمعات إلى طرق الرقيّ المعنوي؛ وجَّهوهم كذلك إلى أسباب الترقي المادي أيضًا، فكلما سارت المجتمعات على الطرق التي أرشدوا إليها فسيكونون سالكين في الطرق المؤدية إلى السعادة الدنيوية والأخ...