المصادر المؤسسة لفكر كولن
يثور -عند البعض- سؤال جوهري وعميق: ما المصادر التي تؤسّس لفكر الأستاذ "فتح الله كولن"؟. إنها ثلاثة مقومات وهي:
1-القرآن والسنة وما يستتبعهما من سيرة السلف الصالح، بما في ذلك الزاد الصوفي.
2-الرافد المعرفي...
منهج كولن في التعامل مع أسماء الله الحسنى
كان حديث المتكلمين ينصب عند دراسة أسماء الله الحسنى على تعديد الأسماء التسعة والتسعين الواردة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة” (رواه البخا...
رائد الخدمة في معية رواد الفكر والتجديد
أكرم الله - سبحانه وتعالى- الأمة الإسلامية في القرن المنصرم بجملة من الرواد، جددوا إيمان الأمة وأعادوا إليها مطلوبات القوة والحيوية في مجالات العلم والتربية والقيادة والدعوة والسياسة والاقتصاد.. وازدهرت نوى ا...
مَن هو غاندي العالم الإسلامي اليوم؟
الأستاذ فتح الله كولن واحد من أهم المفكرين المؤثرين في العالم، واليوم يعرفه كل الناس حول العالم، وأنا ككاتب مسلم وكباحث مسلم كان عليَّ أن أطلع على فكره وعلى مقالاته وكتبه ومنهجه الفكري، وأؤكد على أن الاستاذ فتح...
ملامح التميز المنهجي في الرؤية التجديدية والأفق الإحيائي لفتح الله كولن
بات الحديث عن الأستاذ فتح الله كولن “هوجَه أفندي” أمرًا ضروريًّا، وتعريف الإنسانية بالنموذج الحضاري الذي يبشر به ويدعو إليه فعلاً لازمًا، في خضم ما تحاوله بعض الجهات الرسمية في الدولة التركية من شيطنة للأستاذ...
مستشفيات ملهمة بفكر كولن*
هناك ست مستشفيات مستوحاة من فكر كولن في تركيا قمنا بزيارة اثنين منها هما مستشفى ” سما ” في إسطنبول ومستشفى ” بهار ” في بورصا، و قد تم تمويل مستشفى سما في البداية من خمسة رجال أعمال في مجتمع كولن أرادوا البدء في...
رحلة إلى قرية الأستاذ فتح الله كولن 1
قرية كأي قرية من ريف شرق الأناضول الشهير، ببساطته وطبيعته الخلابة، وفضائه الفسيح. لم تمسسها يد المدينة بسوء إلا فيما ندر من مقتضيات الحرث والزرع الحديث، تحوطها الجبال العالية على مد بصرك من كل جانب، وكأنما تطوق...
أيام في ضيافة الأستاذ كولن (8) سنزور مصر إن شاء الله
في إحدى جلسات الأستاذ كولن مع حلقته الدراسية، ورد ذكر مصر فقال بصوته الأجش وبلغة عربية واضحة: "سنزور مصر إن شاء الله"، فكانت هذه العبارة ترنُّ في أذني من حين لآخر بنفس النبرة التي أداها بها الأستاذ كولن، وكنت أ...
الخشية واستنهاض الهمّة
سؤال: لا أصوم ولا أقوم، ولا تدمع عيناي ولا يجيش قلبي، بل يسيطر حبُّ الظهور والرياء على خدمتي للدعوة… ومع ذلك فلا أستطيع ترك هذا الباب… فماذا أفعل؟
الجواب: هذه هي صرخةُ قلب متألِّـــمٍ يرى نفسه مُحَاطًا بالفر...