أعاد إبراهيم كاب أوغلو، النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، والحقوقي المفصول من منصبه بموجب أحد مراسيم الطوارئ، إثارة قضية 150 ألف شخص تعرضوا للظلم بسبب مراسيم الطوارئ.

وأشار كاب أوغلو، عضو اللجنة الدستورية بالبرلمان، إلى أن 150 ألف شخص ونحو 300 ألف طفل على الأقل حرمت مراسيم الطوارئ حقهم في اللجوء للقضاء ناشرا عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي ملخص كلمته بالبرلمان.

ووصف البرلماني التركي ما تشهده بلاده بالمذبحة العلمية والجريمة ضد الإنسانية قائلا: “150 ألف شخص سقطوا ضحايا لمراسيم الطوارئ، وإذا نظرنا إلى سلبهم حقهم في الحياة وحرية التنقل فإن فصل 7 آلاف عضو هيئة تدريس من الجامعات في ظل اتجاه البلاد لاستقدام أكاديميين من الخارج هو مذبحة علمية وجريمة بحق الإنسانية وهذا الأمر لا يزال مستمرا”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن حالة الطوارئ في البلاد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، التي جرت في يوليو 2016.

وتمنح حالة الطوارئ السلطة التنفيذية صلاحيات واسعة لفصل الموظفين وفرض حظر التجوال وتنفيذ الاعتقالات بحرية تامة، دون الرجوع للسلطات التشريعية والقضائية.

وعلى إثر الانقلاب الفاشل تعرض مئات الآلاف للقمع والاعتقال على أيدي السلطات كما تم فصل أعداد هائلة تقدر بعشرات الآلاف من وظائفهم لمجرد الاشتباه بانتمائهم لحركة الخدمة التي يتزعمها المفكر الإسلامي فتح الله كولن، بزعم مشاركتهم في الانقلاب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: موقع جريدة زمان التركية.