لقد توجّه فتح الله كولن إلى مشاعر الخير والمسامحة الثرة الكامنة داخل الإنسان التركي، وحركها وأثارها ونمّاها واستثمرها في مشاريع حضارية.
التوجيه الراشد
إن هذه التضحية الأسطورية للإنسان التركي في تبنيه لمشاري...
من أكبر المخاوف التي عبَّر عنها النقَّاد، الذين حاورتهم؛ أن يكون الأستاذ كولن ومشروعاته الخدمية العديدة ممولين من الولايات المتحدة، خصوصًا وكالة الاستخبارات المركزية(CIA). والسبب الذي يتكرر ذكره، تسويقًا لذلك ا...
فتح لنا كولن أبواب عالم رؤى المستقبل بلغة الفعل التي أنزلها من الكتاب المبين، وسار بها متجولا في القرى والأحياء والمدن، إلى أن همست بصواب هذا الفكر. ربط التنظيرَ بالواقع، فعبرت إلى منافذ القلوب وأعماق شواطئ الم...
نعيش في فترة تسودها الأنانية، هناك ثقة زائدة في الذات، البعضُ يظن نفسه في الدرب الصحيح، يركضون وراء الأوهام. هناك عدوى عامة، الجميع مصاب بالفيروس. ليس هناك تفكير بالغد. نعيش كأننا عبيد ليومنا. يقول عبد اليوم: ”...
لقد رأينا الأستاذ كولن يُنيط مهمة إنجاز النهضات بقطاعات المتطوعين، أهل الخدمة، أولئك المُسَبَّلون الذين يستمدون القوة والاستماتة من مناخ التضحية الذي يتحركون فيه، ذلك المناخ المشحون بكهرباء الإيمان الذي لا يفتأ...
الخدمة فكرة حركية
تقوم حركة فتح الله كولن على فكرة مركزية تعرف في أدبيات الحركة بـ"الخدمة الإيمانية"، والخدمة الإيمانية فلسفة حركية مهمة ودستور للحياة، تجعل المؤمن في حركية دائبة، فهو في حركة عندما يعمل وفي حر...
إن هذه الحال الإسقاطية التي تُطابِق بين حقيقة الإسلام وواقع الأمة الشنيع والكسيف، قد وجهت لعملية الدعوة ضربة قاصمة؛ إذ انحبس الجهد التبليغي، وتوقفت مهمة البث والنشر، إلا على صعيد شبه تلقائي أو فردي أو جمعوي محد...
إن المؤمن الذي امتزج بمفهوم “الشدّ المعنوي” يُحِبُّ جميع المؤمنين وكل الكائنات لا لشيءٍ سوى لله الذي يفنى في محبَّتِهِ جلّ وعلا، يحبهم بلا غرض، ولا مقابل. أجل “يحب المرءَ لا يحبّه إلا لله”. وتعتبر هذه المسألة ع...
من أهمّ سمات التجديد في حركة الخدمة التي أرسى دعائمها فتح الله كولن، التوازن بين الكثير من الدوائر الثنائية، كالتوازن بين الدنيا والآخرة، والتوازن بين المادة والروح، وكذلك بين المثالية والواقعية، وبين السببية و...