لا يزال الغيب يقذف إلى هذا العالم بين زمان وزمان رجالاً أفذاذًا؛ يسارعون لتعديل مسارات الأمم، وإيقاف عجلات تدهورها، وذهابها بعيدًا إلى منحدرات مفزعة وهوات مظلمة.. ومن أعاجيب هذا الغيب حرصه على بقاء روح الأمة خا...
يرى كولن أن حياة البشر وتأمين سعادتهم وثيق الصلة بالإيمان بالبعث والنشور، فلن تستقيم حياة الإنسان ما لم يؤمن أنه محاسب على كل فعل من أفعاله، فلك أن تتصور حياة إنسان مؤمن بأنه سيحاسب كيف ستكون ثمرة محاسبته لنفسه...
الخدمة فكرة حركية
تقوم حركة فتح الله كولن على فكرة مركزية تعرف في أدبيات الحركة بـ"الخدمة الإيمانية"، والخدمة الإيمانية فلسفة حركية مهمة ودستور للحياة، تجعل المؤمن في حركية دائبة، فهو في حركة عندما يعمل وفي حر...
من أهمّ سمات التجديد في حركة الخدمة التي أرسى دعائمها فتح الله كولن، التوازن بين الكثير من الدوائر الثنائية، كالتوازن بين الدنيا والآخرة، والتوازن بين المادة والروح، وكذلك بين المثالية والواقعية، وبين السببية و...
يواصل موقع نسمات للدراسات الاجتماعية والحضارية تقديم شهادات أكاديميين وعلماء من جنسيات مختلفة حول رؤيتهم للأستاذ فتح الله كولن ولحركة الخدمة، وذلك من خلال الدراسات الأكاديمية حول حركة الخدمة، أو من خلال المتابع...
إن الاهتمام بأمور الأمة ورصد أحداثها، والعمل على تشخيص دائها، والتفنن في معالجة مشكلاتها بما يتناسب وروح الأمة، لهو من أعمال العظماء حقًّا؛ فقد قل من يُوَظِّف قلمه شطر تلك المهمات، ويصرف روحه وهمه وفكره إليها، ...
سؤال: في وقت صار للإسلام السياسي فيه شعبية كبيرة ماذا تعتقدون فيما يتعلق بالعلاقة بين الإسلام والسياسة؟
من وجهة نظري فإن الناس يقعون في الإفراط أو التفريط فيما يتعلق بفهم العلاقة بين الإسلام والسياسة؛ فقال ال...
تناول الأستاذ فتح الله كولن الإنسان بكل جوانبه عقلًا وروحًا وقلبًا وفكرًا وجسدًا، واستطاع إقناع المجتمع التركي بهذه الرؤية الكلية للإنسان. ولبيان حقيقة الإنسان من منظور الأستاذ فتح الله كولن نعرض النصّ التالي: ...
بات الحديث عن الأستاذ فتح الله كولن “هوجَه أفندي” أمرًا ضروريًّا، وتعريف الإنسانية بالنموذج الحضاري الذي يبشر به ويدعو إليه فعلاً لازمًا، في خضم ما تحاوله بعض الجهات الرسمية في الدولة التركية من شيطنة للأستاذ...
السؤال: هل يمكن أن تشرحوا لنا كيف نحافظ على جيلنا ضدّ عمَليات التخريب التي تقوم بها الجهة المعادية؟الجواب: منذ عهد آدم عليه السلام وحتى اليوم اختار الكفر طريق التخريب والهدم، واختار أصحاب الإيمان طريق البناء وا...