فلسفة الدعوة

كولن مُعَلِّم العصر ومربّي “الجيل الذهبي”

شهدت تركيا منذ عقود جهودًا جبارة لكُولَن وأقرانه وأشباهه في سبيل بناء الفرد التركي الصحيح، واستنهاض الوطن التركي لإعادته إلى "المتن" بعد أن تدحرج إلى "الهامش"، وبواكير النجاح الفائق بادية للعيان. لقد ربَّى كول...

من أخلاقيات العمل الجماعي المؤثر

يتحدث الكاتب في هذه الورقة عن جملة من أخلاقيات العمل الجماعي المؤثر، من خلال نموذج حركة الخدمة، مستشهدا بشواهد متعددة من كتابات رائدها الأستاذ محمد فتح الله كولن، وسلوكيات أفرادها العاملين فيها، ومؤسساتها المنت...

التصوف والمظاهر الصوفية في رؤية كولن

ليست حركة فتح الله كولن حركة صوفية. صحيح أنه تناول في مسامراته وفي العديد من مقالاته ومواعظه وخطبه المفاهيم العائدة للتصوف وشرح معاني مصطلحاته والحياة الصوفية. وبالمعنى الفردي فهو يعد بحق "زاهدًا معاصرًا". إلا ...

النفوس المكابدة

لِلَحْن الأنين رُمْ قلبًا ممزّعًا، وامـــلأ بِــحَــرِّ العــويل كيــانه إن الذين وهبوا قلوبهم للمبادئ السامية وتحملوا آلامها وأوجاعها، يقضون حياتهم كمبخرة تضطرم فتنشر روائح زكية. تولد الشمس وتغرب، وتتتابع ال...

فتح الله كولن.. حديث عن الدعوة والإرشاد

عندما تدخل إلى عالم الداعية المربي (محمد فتح الله كولن ( ادخل إلى عالمه تلميذاً يريد أن يعرف الحق بالعلم والنور ويعمل به..!! ولا تدخل إلى دنياه أستاذاً يريد أن يعلم ... وينقد ... والفرق شاسع بين ال...

تقديم الأستاذ أديب الدباغ لكتاب “طرق الإرشاد”

طرق الإرشاد في الفكر والحياة تقديم وتمهيد..! عندما لا يحترق القلب شوقاً، والروح عذاباً، والذهن همّاً، فلا تتكلم.. وإلاّ فلن تجد أحداً يصغي إليك. وعندما لا يملأُك الشعور بأنّ دعوتك هي قلب الكون، وروح الوجود...

الموقف الإيماني في الشدة والرخاء

سؤال: نعلم جميعًا أن الله تعالى يبتلي عباده بالسرّاء والضراء وبالشدة والرخاء؛ فما الموقف الحريّ بالمؤمن حتى لا يخسر في مثل هذه الابتلاءات؟ الجواب: لا بد أن نذكر بداية أن تعلُّقَ المؤمنِ بغاية سامية، وسعيَه د...

إعادة اللُحمة بين الدين والدنيا

يلحّ "فتح الله كولن" على وجوب إعادة اللحمة بين الدين والدنيا. ولهذا فإن دَور العالم الشرعيّ يغدو اليوم أساسيًّا، بالنظر إلى أن الأمّة بصدد تدشين مرحلة من الوثوب والفكاك النهائي من دائرة التردّي. والإصابة التي أ...

لن يجدوا معنا أجرة أكفاننا

الذين يتربّصون بكم لتشويه سمعتكم، ويستبدلون الصدقَ بالكذب، ويتفنَّنون في اختلاق الفرية بعد الأخرى، ويخترعون كذبة بعد أخرى، إن لمحوا انحرافا طفيفا لدى واحد منكم، فسيضخِّمونه ويعمِّمونه. وسيؤدي ذلك إلى فقدان هذه ...