هوجا أفندي

ثلاثة مصادر معرفية شكلت رؤية كولن

ثلاثة مصادر تؤسِّس لفكر الأستاذ فتح الله كولن: الأول: القرآن والسنة وما يستتبعهما من سيرة السلف الصالح، بما في ذلك الزاد الصوفي. الثاني: الرافد المعرفي الكوني والثقافة العالمية المعاصرة. الثالث: التاريخ ومسا...

السيرة النبوية والتعامل مع المشكلات الأسرية المعاصرة

قراءة في كتاب “النور الخالد” للمفكر العلامة محمد فتح الله كولن ألف المفكر الراحل الكبير الأستاذ محمد فتح الله كولن كتابه الرائد “النور الخالد” بقلب المؤمن المحب، وعقل المحقق المدقق، فجاء هذا السفر العظيم ع...

أيام في ضيافة الأستاذ كولن (1) الطابق الخامس

كان اللقاء الأول في أواسط التسعينات في إسطنبول في معتكفه الخاص الذي يسمى الطابق الخامس أو "باشنجي كاط" باللغة التركية، حيث يقيم مع نخبة من الطلاب المختارين لدراسة العلوم الشرعية واللغوية. لم يغب هذا اللقاء عن خ...

حياة كولن تُعدُّ نموذجًا

أنا لست عضوًا في مشروع الخدمة، ولا تربطني علاقة مع أحد منهم إلا قراءة ودراسة كتب وأعمال فتح الله كولن، ولكنني على اطلاع بما تقوم به الخدمة من أعمال حول العالم، فقد كانت لدي فرصة لزيارة دول البلقان وتقابلت هناك ...

روّاد الإصلاح والتجديد فتح الله كولن الْمَعلَم والمثال

عُمرُها إلى هذا اليوم أربعة عشر قرنًا ونيفًا، وهي تَشُقُّ طريقها بين أمم الأرض حاملةً على كاهلها "القول الثقيل" الذي اعتذرت عن حمله الأرض والسماوات والجبال وأشفقن منه. غير أنها -وبين زمن وآخر- تنوء بحملها، فت...

خواطر… في رحاب جامعة الفاتح

فاطمة نور باران، تطرق الباب طرقة خفيفة.. تدخل بخطى لا يسمع لها حس، وبصوت خافت كعصفورة تغرد لصغارها تغريدة الصباح تهمس في أذني: – صباح الخير مريم أبْلا.. – صباح الأنوار يا نور فرسان النور.. أردّ التحية ...

الإنسان، كلما ازداد علمًا ازداد تواضعًا

أنا رأيت الأستاذ فتح الله مرة واحدة، وفي هذا اللقاء ظهرت لي جوانب متميزة ونادرة في شخصيته: أولاً تواضعه الجمّ، والتواضع شأن العلماء. إن الإنسان كلما ازداد علمًا ازداد تواضعًا كالشجرة التي كلما ازداد حملها ازدا...

حادي الفرسان

في رثاء فضيلة الأستاذ محمد فتح الله كولن (رحمه الله) ترجَّلتَ عنْ صَهْواتِ خيْلِكَ مُعْجَـلا كفَـى، إنَّ ضَعْفَ الشَّيْبِ في الجسْمِ قد جَلا بصَــبرٍ تـحمَّلْـــــــتَ الـمــتاعــــبَ راضـــيًا وق...

البحث عن فرس إسطنبول

إلى وارث السر الأستاذ “فتح الله گولن” هل غادر الغديرُ نبضَ صخرهِ؟ أم هل جفاه غاضبا سناءُ برقهِ؟ فأيْنَها.. تلك التي كانت هنا ما بَين مائه وعطره؟ تشرب من أشعّة الندى… وتلثم الثَّمر..! أليس ههنا رأيتُها تس...