قضايا معاصرة

الدفاع عن التنوع والتسامح الديني في أمريكا اليوم: دروس مستفادة من فتح الله كولن

كُتب الكثير في السياسة الأمريكية حول "الحروب الثقافية" بين اليسار العلماني واليمين الديني. غير أن الصراعات الثقافية الحقيقية في أمريكا أعمق من ذلك بكثير. فهي غالبًا ما تنشب بين التقاليد الدينية، وتشهد وقوف "الأ...

“كولن” والحوار مع الآخر

من بعض مظاهر الحداثة والعولمةِ دفُعها أفرادا ومجتمعاتٍ لارتياد طرقٍ لعلها أقرب للانغلاق و"التمترس بالهوية" منها إلى الانفتاح والحوار مع (الآخر)، كذلك عبر عقود متطاولة وهو ما يسمى بـ"التدافع الحضاري" تراكمت فيها...

كولن لا يتفق مع سقراط سياسيًّا

هل كان لسقراط أي مبرر عندما قال إن السلطة السياسية تجعل الإنسان عظيمًا؟ جو لوريا، صحفي في صحيفة وول ستريت جورنال، عندما أجري مقابلة مع كولن في عام 2010 سأله سؤالًا سياسيًا استنادًا لأفكار وآراء سقراط. فقد سأل...

نموذج الخدمة مثال راشد للمجتمع المدني

معلوم لدى أهل الاختصاص أن مؤسسات المجتمع المدني المعاصرة تتميز بنوع من العموم والخصوص في نفس الآن؛ فهي عامة من حيث طبيعتها المنفتحة المشتركة بين عدد من المتطوعين والمستهدفين، لكنها تكتسب خصوصيتها من مبادئها ا...

التبليغ بالإسلام بواسطة العلوم الطبيعية والتقنية

يذكر فتح الله كُولَنْ أنَّ العلم جُعِلَ أداةً للإلحاد في حين يجب أن يكون وسيلةً للإيمان، ولا يرى بأسًا في الرجوع إليه -أي العلم- عند شرح الحقائق الإسلامية والقرآنية وإثباتها، بل إنه يؤكِّدُ على ضرورة الرجوعِ إل...

وسط تنبؤات بصراع الحضارات كولن يؤسس منتدى للحوار

الدعوة التي أطلقها فتح الله كولن (في بداية تسعينيات القرن الماضي) حول وجوب الحوار وقبول الآخر، وُجهت في بادئ الأمر إلى الزمر الثقافية والقومية والدينية المختلفة في تركيا. كانت هذه الزمر ذات العناصر الثقافية الم...

التعددية، المشاركة، والآثار في حركة الخدمة

تلقي هذه الدراسة أضواء كاشفة حول فكرة "تعددية انتماءات المشاركين في حركة الأستاذ كولن" باعتبارها إحدى السمات البارزة لهذه الحركة، كما تبرز الدراسة طريقة عمل المجموعات الخِدْمية في الحركة، حيث تتخذ الشبكات الخِد...

مدرسة حراء الفكرية

ما من شيء أكثر خطورة على حياة أمتنا ومستقبلها الحضاري مثل نضوب فكرها الإيماني، وانحسار خيالها الروحي، وجفاف وجدانها الأخلاقي، الأمر الذي يضطرها إلى أن تعتاش على خليط فوضوي من الأفكار حيثما وجَدَتْها، وأنّى التق...