موضوعات

إستراتيجية كولن: إدراك سرّ القوة بلا عنف

يرى كولن أنه إذا أراد الإنسان رضا الله أو أراد أن يصبح إنسانًا كاملًا، فعليه أن يضحي بالكثير من وقته وطاقته وموارده في سيبل الآخرين؛ وإلا فليس له أن يظن أنه مسلم حقيقي أو إنسان حقيقي بذل ما في وسعه لخدمة الإسلا...

فتح الله كولن ورحلة البحث عن الغرباء

لطالما وقفت على عتبات مقالات الأستاذ"كولن"في كتابه (الغرباء) متأملًا أفكاره وألفاظه, فوجدت نمطها مغايرًا, ونسقها متباينًا عن سائر الأفكار التقليدية, فنصوصه تشطح بقارئها شطحاٍت صوفية تجنح به إلى ما وراء الطبيعة....

أيام في ضيافة الأستاذ كولن (3) دفاع عن السنة

بعدما انتهيت من حكي نادرة الأصمعي، وأديتها أداء بارعًا في حضرة الأستاذ ،كان الطلاب يكادون ينفجرون من شدة كتمان الضحك في حضرته، وهم يطالعون وجه الأستاذ الذي لم يزد على الابتسام، توقعت أن يثني الأستاذ على الفكاهة...

كولن يجيب.. لماذا التعليم؟

في حوار صحفي أجري في 28 أبريل عام 1998، وجهت مراسلة صحيفة لوموند الفرنسية، نيكول بوب، السؤال التالي إلى الأستاذ فتح الله كولن: "لماذا تولي أهمية كبيرة للتعليم؟ لماذا توجه المؤمنين بأفكارك لإنشاء الكثير من ال...

مقومات العقيدة عند فتح الله كولن

إن مشروع الأستاذ الإصلاحي يستمد قوته من حضور مقومات العقيدة السليمة في كل مراحل بنائه. وهنا مكمن التميز في فكر الأستاذ فتح الله. فما مقومات العقيدة عند الأستاذ فتح الله كولن؟ وما القضايا الأكثر إلحاحا عليه؟ ...

صرخة العندليب.. فلسفة الحب من الرومي إلى كولن

الملخص تتساءل الكاتبة في هذا المقال: هل يمكن لأصوات قوية من عبق الماضي تعج بالحياة والحقيقة أن يتردد صداها عبر العصور دون أن يعترض طريقها عائق زماني أو مكاني؟ وهل يُعًدُّ الرومي وكولن مثالاً للصوت وصداه؟ ومن خ...

هل التشابه بين الكائنات يؤيد نظرية التطور؟

تنطلق الداروينية من المشابهة والتشابه الموجود في الطبيعة. فهي ترى أن بعض الأعضاء الضامرة الموجودة في بعض الأحياء الراقية هي آثار عن أسلاف بدائية كانت مفيدة لها، ولكنها أصبحت دون فائدة بعد قطع هذه الأحياء لمراحل...

الجهاد الأبيض

من خلال قراءة حركة الخدمة فكرًا وممارسة، يجد المرء أنها حركة جهادية من طراز رفيع رغم أنها لم تطلق طلقة واحدة، ولم تُرِقْ قطرة دم واحدة؛ إذ أنها تتحرك في إطار الجهاد الأبيض الواسع وتستهلك كل طاقتها هناك، وتنجز ك...

المدد الإلهي

إذا كنّا قد بلغنا من سُموّ النفس إلى درجة تحرير أذهاننا من أوهام الكِبْر والاستعلاء عما يقوله القلب، وتؤمن به الروح، فذلك يعني أننا قد وصلنا إلى جوهر "الإيمان" وجاوزنا حدود "الإمكان" إلى حيث "الوجوب"، ومنه إلى ...